4,144 مشاهدة | 7 نوفمبر 2017

مصمم "لوفر أبوظبي"جان نوفل يحكي لـ 24 عن قصة المتحف

24 - الشيماء خالد 

قبيل أيام من الافتتاح الرسمي لـ "لوفر أبوظبي" الذي تقرر يوم 11 نوفمبر 2017، فتح المتحف بابه للإعلاميين، كاشفاً عن كنوزه، ساطعاً بسحره على الجزيرة (جزيرة السعديات)، حافراً بصمة تاريخية فوق رمالها.. 

كاميرا 24 جالت في المتحف، والتقت مصممه  العالمي جان نوفيل، والمدير العام لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة سيف سعيد غباش، اللذين تحدثا عن المتحف وأهميته وتصميمه.. 

ويعد متحف اللوفر أبوظبي ثمرة اتفاق دولي بين حكومتي أبوظبي وفرنسا في 2007، ليعرض مجموعة مختارة من الأعمال البارزة تاريخياً واجتماعياً وثقافياً، مجسداً بقبته المعلقة وممراته المائية، وما يحتضنه من إبداع وعراقة وتفرد، روح الفن التي تلف العالم بوشاح الحق في الوجود.

وسيتمكن "اللوفر أبوظبي" من استعارة 300 قطعة من متحف اللوفر بباريس طيلة 15 عاماً، كما سيستفيد من الخبرات الفنية الفرنسية في هذا المجال، وسيضم المعرض أكثر من 160 عملاً فنياً تتنوع بين المنحوتات والحلي والأواني والمخطوطات واللوحات القديمة والحديثة والآثار المعمارية، وستتميز طريقة العرض بأسلوب مركزي، بحيث تغطي الأعمال الفنية المترابطة مساراً واحداً فريداً من نوعه، وهو الطريق الرئيسي الذي سيمر به الزوار خلال رحلتهم عبر المتحف.

بشكل عام ستتناول المعروضات في المتحف أربع فترات زمنية رئيسية تشمل الآثار وفجر الحضارة، والعصور الوسطى، وفجر الإسلام، والفترة الكلاسيكية من الإنسانية إلى عصر التنوير، والعصر الحديث بدءاً من نهاية القرن الثامن عشر.

وتغطي المقتنيات حقباً زمنية وتأثيرات متداخلة، تتجاوز حدود الجغرافيا والتاريخ، وحتى ما قبله، بين الحضارات والإمبراطوريات والمعتقدات والأساطير، وموقع الإنسان من كل ما شكل التاريخ والحاضر.

المزيد

الأكثر مشاهدة