1,503 مشاهدة | 23 يوليو 2015

في مهرجان الرطب (ليوا): حضور طاغ للمرأة الإماراتية

24 - رامي أبوالسمن

على بوابة صحراء الربع الخالي، وعلى مساحة تزيد عن ‏خمسة عشر ألف متر مربع انطلقت فعاليات مهرجان ليوا ‏للرطب بدورته الحادية عشرة، بالعديد من الفعاليات الشعبية ‏والتراثية والفنية.‏

وكان لافتاً في هذا المهرجان استئثار المرأة الإماراتية بإدارة ‏أجنحة الرطب، ليتبين أن الإماراتيات المشاركات لا يقتصر ‏حضورهن على الإدارة، بل هو جزء من عملية كاملة تديرها ‏المرأة الإمارتية، بدءاً من زراعة الرطب وصولاً حتى ‏التسويق والمشاركة في الأسواق الشعبية التي تقام على هامش ‏المهرجانات.‏

وبالإضافة إلى أنواع الرطب الكثيرة جداً، يتضمن المعرض ‏أجنحة خاصة بمنتجات ومتعلقات شجرة النخيل مثل الليف ‏والحبال والسلال ومعروضات من الصناعات اليدوية القديمة ‏التي شكلت أساس حياة الآباء والأجداد استمدت في معظمها ‏من النخيل والتمور، قامت بإنتاجها أسر إماراتية جاعلة منها ‏مصدر معيشتها.‏
‏ ‏
يبلغ عدد جوائز هذا العام مائتي وعشرين جائزة بقيمة تزيد ‏عن الستة مليون درهم، ومنها جوائز مزينة الرطب والليمون ‏والمانجو والسوق الشعبي وأجمل مجسم تراثي، وغيرها ‏الكثير.. وذلك في إطار الاحتفاء بالعادات والتقاليد والمحافظة ‏على التراث الذي يشغل شجر النخيل فيه حيزاً كبيراً وواسعاً. ‏

المزيد

الأكثر مشاهدة