24 - رامي أبوالسمن
على بوابة صحراء الربع الخالي، وعلى مساحة تزيد عن خمسة عشر ألف متر مربع انطلقت فعاليات مهرجان ليوا للرطب بدورته الحادية عشرة، بالعديد من الفعاليات الشعبية والتراثية والفنية.
وكان لافتاً في هذا المهرجان استئثار المرأة الإماراتية بإدارة أجنحة الرطب، ليتبين أن الإماراتيات المشاركات لا يقتصر حضورهن على الإدارة، بل هو جزء من عملية كاملة تديرها المرأة الإمارتية، بدءاً من زراعة الرطب وصولاً حتى التسويق والمشاركة في الأسواق الشعبية التي تقام على هامش المهرجانات.
وبالإضافة إلى أنواع الرطب الكثيرة جداً، يتضمن المعرض أجنحة خاصة بمنتجات ومتعلقات شجرة النخيل مثل الليف والحبال والسلال ومعروضات من الصناعات اليدوية القديمة التي شكلت أساس حياة الآباء والأجداد استمدت في معظمها من النخيل والتمور، قامت بإنتاجها أسر إماراتية جاعلة منها مصدر معيشتها.
يبلغ عدد جوائز هذا العام مائتي وعشرين جائزة بقيمة تزيد عن الستة مليون درهم، ومنها جوائز مزينة الرطب والليمون والمانجو والسوق الشعبي وأجمل مجسم تراثي، وغيرها الكثير.. وذلك في إطار الاحتفاء بالعادات والتقاليد والمحافظة على التراث الذي يشغل شجر النخيل فيه حيزاً كبيراً وواسعاً.