46,068 مشاهدة | 18 أغسطس 2015

عن ممارسات بعض السياح الخليجيين في أوروبا

شبان يخطفون بطة من إحدى الحدائق العامة في بريطانيا، ثم يذبحونها ويطبخونها، هذه ليست نكتة، إنها واقعة حصلت منذ أيام في العاصمة البريطانية، والأسوأ أنها حصلت على يد شباب خليجيين، تفاخروا بها عبر حساباتهم في الانستغرام، لتكون الشعرة التي قصمت ظهر البعير، وزادت من الصورة السيئة الآخذة في الاتساع عن العرب والخليجيين تحديداً، إذ أتت متزامنة مع ارتفاع صوت الرافضين للعرب في معظم المدن السياحية الأوروبية التي يقصدها الخليجيون والعرب، بسبب تجاوزات للقوانين المعمول بها في تلك الدول، ولتسببهم بالفوضى والمشاكل. 
وبذلك تكتمل الصورة المشوَهة عن العرب والمسلمين، ليصبحوا - وبسبب ممارسات قلة منهم -  ليس فقط متطرفين ودمويين وذبّاحين على نسق داعش، وإنما أيضاً بشر، وحتى الأثرياء منهم، لا يحترمون أبسط القواعد الحضارية، التي عملت عليها تلك الدول الأوروبية سنين وسنين حتى ارتقت إلى هذا المستوى من التنظيم ومن القوانين التي تحترم الحق العام، وإلا لما كانت لهم مدن بهذا الرقي والتنظيم، يهرب إليها العرب والمسلمون إما بحثا عن الأمان أو عن الرفاهية.
في هذا الفيديو استعراض لأهم المظاهر السيئة لهذه القلة المشوهة للكل، وللأصوات الكثيرة التي علت محذرة من هذه الظاهرة على صورة العرب وخاصة الخليجيين.. 

المزيد

الأكثر مشاهدة