621,029 مشاهدة | 17 سبتمبر 2015

كيف يجند داعش الأطفال من خلال الألعاب الإلكترونية؟

24 - خاص
لم يشوه تنظيم داعش الإرهابي الإسلام والمسلمين فقط بما تقصد نشره من أفلام دعائية تتضمن قتلاً وذبحاً وتعذيباً باسم الإسلام، إنما استخدم أكثر أدوات العصر شعبية، وهي ألعاب الفيديو، التي يستخدمها أكثر من مليار ومئتي مليون شخص في العالم من أعمار مختلفة، خصوصاً الفئة العمرية التي تتراوح ما بين الثالثة عشر والخامسة عشر.

وقد تكون هذه الألعاب هي أقل أدوات داعش الإعلامية والتجنيدية التي ألقي عليها الضوء، وأكثرها خطورة لأنها أدوات فردية في النهاية، يتم فيها الترويج والتجنيد بشكل مباشر وفردي في آن، في غرف الأطفال والشباب الخاصة، بعيداً عن كل أشكال الرقابة من أسرية ورسمية.

في هذا الفيلم الوثائقي نكشف كيف أنتج داعش أفلامه الدعائية كلها على طريقة ألعاب الفيديو، كي يجذب فئة المراهقين والأطفال، وكيف صممّ أيضاً ألعاباً إلكترونية خاصة ليجنّد من خلالها الأطفال، والأخطر ليشوه صورة الإسلام لدى هذه الفئة العمرية الشاسعة حول العالم من المسلمين وغير المسلمين. 

المزيد

الأكثر مشاهدة