في فيس بوك اليوم، تداول لفضيحة سترات النجاة المزيّفة التي تباع في مدينة أزمير التركية للاجئين السوريين الذين ما زالوا يغامرون في رحلة البحر للوصول إلى أوروبا، وترويج لبدلة أخرى قادرة على تأمين الحماية للمعرضين لخطر الغرق في البحر، مما يجعل السوريين تحت رحمة النصائح الفيسبوكية، في ظل غياب المتابعة والحماية من المنظمات الدولية المتفرض أنها مولجة بحمايتهم. فكيف تحول فيس بوك إلى المنصة الأولى للسوريين، وحاملاً لهمومهم؟
وفي النشرة أيضاً، الصورة التي التقطها مصوّر بريطاني لأحذية لاجئين سوريين، ترسم من دون الكثير من الشرح حجم المأساة والتشرد والضياع..
وأخيراً، كان لا بد من نسخة سورية من الصفحات التي أطلقت أخيراً، مثل "كون متل بلال" و"كون متل جعفر"على فيس بوك، النسخة السورية الساخرة هي "كون متل شادي".