1,424 مشاهدة | 10 أغسطس 2016

"خافيير مسكارو" والحنين لبحر أبوظبي وأشعاره وقواربه القديمة

24 - رامي أبو السمن 

في وسط ميناء زايد بأبوظبي، وبين مستودعاته التجارية، يستقر هيكل سفينة كبيرة بحديده الصدئ، عند بوابة "معرض 421"، ليخيل لك بأنه حطام سفينة قديمة نالت منها الطبيعة، فيحيلك مشهدها إلى تخيل يوميات البحارة والتجار القديمين..

لكن في الحقيقة، إنها إحدى أعمال الفنان الإسباني خافيير مسكارو، في معرض "ترحال"، الذي يضم إلى جانب هذه السفينة، منحوتات من القوارب المصنوعة من الحديد الصَدِئ والبرونز المتأكسد.

26 قارباً بأحجام مختلفة، ترصد العلاقة التقليدية الوثيقة بين العاصمة الإماراتية والبحر كمدينة مينائية، وإلى جانب المنحوتات المعدنية المعروضة، سيأخذك "معرض421" في رحلة وراء الكواليس إلى استوديو مفتوح للفنان مسكارو الذي يتضمن مجموعة من رسوماته ونماذجه ومقابلاته التي توثّق ممارسته الإبداعية، معرض تحضر فيه أدبيات البحر بكل أشكالها، من سفن وأشعار وصور.. في تكريم خاص لعلاقة الإمارات القديمة والعميقة بالبحر والتجارة البحرية والقوارب الشراعية.

المزيد

الأكثر مشاهدة