8,394 مشاهدة | 3 سبتمبر 2018

قصة دار المسنين وذوي الاحتياجات في مخيم باب السلامة الحدودي

خاص 24 - سوريا 

شمال مدينة حلب على الحدود السورية التركية وتحديداً في مخيم باب السلامة الحدودي، وجد نزار النجار المعروف باسم "أبو بكري" نفسه محاطاً بعشرات المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة ممن شردتهم الحرب وحرمتهم عائلتهم، وتركتهم وحيدين ينتظرون الخلاص من جحيم الحياة وقسوتها.

أمام هذه المأساة، أنشأ أبو بكري في عام 2013 خيمة كبيرة كدار للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، بمساعدة عدد من المتطوعين، وبعد تبرعات بسيطة استطاع توسعة الدار وتشييد أول أساساتها وحاول جاهداً أن يستوعب أكبر عدد من هذه المسنين الذين زادت أعدادهم بسبب الحرب.

ويوجد حالياً في هذه الدار أكثر من 20 نزيلاً منهم مسنون مشردون وجرحى وذوي احتياجات خاصة مهددون بالتشرد مرة أخرى مع تدهور أوضاع القائمين على الدار واستمرار تجاهلهم من قبل منظمات حقوق الإنسان.

المزيد

الأكثر مشاهدة