3,026 مشاهدة | 18 سبتمبر 2018

"الكتب الصامتة" في الإمارات.. الخيال سيد المكان

24 - الشيماء خالد 

احتضنت مكتبة زايد المركزية في العين، معرض "الكتب الصامتة"، حيث لا يحتاج الطفل لكلمات لقراءة الحكاية، إذ تقوم الرسوم والمتلقي معاً بتفسير المعنى، فيكون الخيال سيد المكان.
وبين العديد من الأطفال والرسوم وورش العمل، استعرض المعرض مجموعة من الكتب من عدة دول حول العالم، وبمشاركة إماراتية أيضاً هذه المرة، في مبادرة من المجلس الإماراتي لكتب اليافعين الفرع الوطني من المجلس الدولي لكتب اليافعين.
وافتتح الحدث وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، نورة الكعبي، والمدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، عبد الله ماجد آل علي، والعديد من الشخصيات الثقافية الفاعلة.
وتهدف هذه الكتب لمنح الطفل حرية في فهم الحدث واحتمالاته في القصة المرسومة، وكذلك جعل الكتاب صالحاً لأي طفل في أي مكان ومن أي خلفية ثقافية أو لغوية، وكثيراً ما ساعدت هذه الكتب الأطفال اللاجئين على تجاوز حاجز اللغة.
ويسعى المعرض إلى تعزيز مهام مبادرة "كان ياما كان" إحدى مبادرات المجلس الإماراتي لكتب اليافعين الهادفة إلى إنشاء مكتبات ثابتة ومتنقلة للأطفال القاطنين في المناطق التي تعاني من صعوبات في الوصول إلى الكتاب نتيجة الاضطرابات الاجتماعية والكوارث الطبيعية والحروب.

المزيد

الأكثر مشاهدة