24 - القاهرة
إن كانت فضائح طارق رمضان حفيد مؤسس الإخوان الإرهابيين حسن البنا، قد هزت كيان التنظيم، لا سيما وأن طارق رمضان هو أحد أهم وأقوى وجوه التنظيم الدعائية، إذ كان يقدم نفسه على أنه من أهم المفكرين الإسلاميين المعاصرين، ومروج رئيسي لفكر التنظيم خاصة في الأوساط الأوروبية، إلا أن رمضان ليس الوحيد، فتاريخ التنظيم منذ بدايته شهد الكثير من حالات التحرش والاغتصاب، وبدايتها كانت مع بداية التنظيم ومع رأس هرمه مع فضائح صهر البنا (زوج اخته) الذي قرر التنظيم طرده لكن البنا رفض ذلك لا بل أقال رئيس اللجنة التي نظرت في قضيته.. لتتوالى القضايا ويبقى معظمها طي الكتمان داخل التنظيم، لكن ثورة الاتصال ومواقع التواصل فضحت الكثير، وما عاد بالإمكان التستر على هذه القضايا، مثل قضية مسؤول قسم التربية في تنظيم الإخوان الإرهابي، في تركيا، إبراهيم إسماعيل.. هذا في الوقت الذي ينصّب فيه التنظيم نفسه رقيباً أخلاقياً متعالياً على المجتمع، ويصدر الأحكام انطلاقاً من الموقع الذي أعطاه لنفسه، فقط من أجل السيطرة على المجتمع وتسييره من أجل أهدافه السياسية.
في هذا الفيديو الذي أعده مكتب 24 في القاهرة، شهادات لمتابعين لشؤون الجماعات الإسلامية ولمنشقين عن التنظيم، يروون حكايات من داخل الجماعة، والذين حذروا جميعهم في النهاية من خطورة التنظيمات المغلقة كتنظيم الإخوان والتي يتسبب انغلاقها بتوليد مشاعر الكبت، وبالتالي عمليات التحرش والاغتصاب..
ويذكر هنا أن فضائح رمضان بدأت تنعكس وتزلزل كيان الإخوان فعلاً، إذ بدأ مريدو طارق رمضان ينفضون عنه، ويتبرأون منه، التفاصيل في فيديو منفصل من إعداد 24 أيضاً، يمكن شاهدته هنا
ولمشاهدة وثائقي "طارق رمضان.. ما خفي أخطر" عن قصة طارق رمضان والمدعيات عليه اضغط هنا