24 - القاهرة
رصدت كاميرا 24 الحدث الأكثر ندرة وإثارة للدهشة في تاريخ الفراعنة، صباح اليوم الثلاثاء، وهو تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد أبوسمبل جنوب مصر، في ظاهرة فلكية نادرة تتكرر مرتين كل عام 22 أكتوبر/فبراير.
وتعامدت الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني فى ظاهرة نادرة، مازالت تحير جميع العلماء من التخصصات المختلفة، الغريب أن يومي "تعامد الشمس" على وجه الملك رمسيس الثاني هما يوم مولده 22 أكتوبر، ويوم تتويجه ملكاً في 22 فبراير، وبمجرد أن تتسلل أشعة الشمس يضاء هذا المكان العمق داخل المعبد، الذي يبعد عن المدخل بحوالي 60 متراً.
وبدأت ظاهرة تعامد الشمس فى تمام الساعة 5:49 صباحاً بتوقيت القاهرة واستمرت لمدة 20 دقيقة، بتعامد الشمس على قدس الأقداس داخل معبد أبوسمبل الذى تتسلل إلى مدخله الشمس وصولاً إلى قدس الأقداس فى عمق طوله 60 متراً.
واصطف الآلاف من السائحين فى أطول طابور سياحي فى مصر حرصاً منهم للدخول إلى المعبد الكبير للملك رمسيس الثانى بأبوسمبل، وصولاً إلى قدس الأقداس.