العمل ليس مجرد وسيلة لتحقيق الدخل، بل يعد أيضاً عاملاً أساسياً في تحسين صحة الإنسان العقلية، ووفقاً لموقع الخدمة الصحية الوطنية البريطاني تشير الأبحاث أن العمل أفضل علاج للاكتئاب والقلق الخفيف إلى المتوسط، وأن البطالة والاكتئاب، مرتبطان ارتباطاً جوهرياً بالإصابة به، حيث أن العاطلين عن العمل، أكثر عرضة للمعاناة من الاكتئاب، مقارنة بأولئك الذين يعملون، إذ تزيد البطالة الشعور باليأس والعجز لديهم، ما يؤدي للإصابة بالاكتئاب، وأما العمل وباعتباره نشاطاً يومياً، يمكن أن يكون له دور كبير في الشعور بالرضا والراحة النفسية، ما بدوره يحسن من الصحة العقلية.