ما قصة الأغبري والحوثيين؟

مسلسل الأكاذيب الحوثية لا ينتهي، كان أحدثها أكذوبة تستهدف نهب مليون دولار، إذ قامت جماعة الحوثي بإجبار مجموعة من المختطفين على الإدلاء باعترافات مزيفة بالتجسس لصالح الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية، بين هؤلاء، برزت اعترافات المختطف عامر الأغبري، حيث لاقت هذه الاعترافات، المنشورة عبر وسائل الإعلام الحوثية، موجة من السخرية والاستهجان في مختلف أوساط المجتمع اليمني، ولم تكتف جماعة الحوثي باختطاف الأغبري منذ حوالي أربعة أعوام، بل بثّت مقاطع فيديو يظهر فيها الأغبري يعترف بالتعاون مع جهات خارجية. إلا أن ناشطين ومصادر حقوقية كشفوا أن الخلافات المالية كانت السبب الحقيقي وراء اختطافه وارغامه على التصريح بهذه الاعترافات، وخاصة مع وزير التربية والتعليم يحيى الحوثي، شقيق زعيم الجماعة، الذي أراد الاستيلاء على قرابة مليوني دولار من عقود توريد المعدات المدرسية.