اشتعلت بين ترامب وهاريس حرباً كلامية، سببها انتقاد دونالد ترامب إدارة بايدن بشدة لانسحابها الفوضوي من أفغانستان، إذ وفقاً لهاريس استغل الرئيس السابق ذكرى تفجير كابول الذي اودى بحياة 13 جندياً أمريكياً، في حملته الانتخابية لاتهام الديمقراطيين بعدم الكفاءة وحاول تحويل الحوار العام بعيدًا عن واقعة مقبرة أرلينغتون الأخيرة، حيث وقعت مشادة بين فريقه وموظفة بالمقبرة، مما اعتبره المسؤولون انتهاكًا للقوانين. من جانبها، هاجمت هاريس تصرفات ترامب مؤكدة على ضرورة احترام قدسية المواقع العسكرية.