8,650 مشاهدة | 10 مارس 2013

قبل الثورة وبعدها: مرسي يناقض مرسي

مرسي في 2009: "نحن لسنا دعاة ثورة، ولكن إذا ما استمر الحال على ما هو عليه، فقد يؤدي إلى ثورة ليست من صنعنا لا نحرص عليها، بل نحرص على وطننا. وإن قامت تلك الثورة فلن تبقي على شيء، يفرح بها الصهاينة".

هذا التصريح ليس منسوباً لأحد ما سيطلق عليهم لاحقاً "الفلول"، إنما هو تسجيل مصور لعضو مكتب الإرشاد في جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي.

في 2012: "في الثورة المباركة في 25 يناير، تخلف البعض في بدايتها، وتردد البعض في بدايتها كما نعلم جميعاً، معروفين الذين ترددوا، والذين حاولوا حيئنذ أن يعوقوا فلم يستطيعوا، بعض هؤلاء ثاب إلى رشده، ولحق بموكب الثورة، تعلق بتلابيبها، ظن أن الناس تنسى، وهو مخطئ". وهذا التصريح ليس منسوباً لأحد قادة الثورة الذين رابطوا في ميدان التحرير 18 يوماً، إنما هو للرئيس المصري محمد مرسي.

ثلاثة أعوام فقط كانت كفيلة بقلب مضمون التصريحات لشخص واحد فمن "ثورة سيستفيد منها الصهاينة"، إلى "الثورة المباركة"، لا شيء تغير سوى "المنصب".

المزيد

الأكثر مشاهدة