24 - خاص
في نشرة فيس بوك اليوم، اجتاحت الصفحات الللبنانية ظهر اليوم صورة لسيارة التاكسي القديمة التي أضرم فيها صاحبها، النار وهو في داخلها، بعد أن فشلت توسلاته بإقناع الشرطي بالعدول عن تغريمه. وفي لبنان، أيضاً، مبادرة قامت بها إحدى الفتيات، بإطلاق هاشتاق فيسبوكي، يتحول إلى تطبيق بمجرد الضغط عليه، لتلوين الصورة الشخصية بالعلم اللبناني تضامناً مع لبنان إثر التفجيرات الإرهابية الأخيرة، وهو التطبيق الذي شارك فيه الفنان المصري عادل إمام..
إلى ذلك، يشهد فيس بوك اللبناني حملة انتقاد واسعة للتغطية الإعلامية اللبنانية الفضائية لتفجيرات برج البراجنة الإرهابية مقارنين بينها وبين التغطية الفرنسية لهجمات باريس، التي احترمت حرمة الموتى وخصوصية الجرحى.
وفي موضوع الجواز السوري صورة لصحفي بريطاني يشرح كيف حصل على جواز سفر وهوية ورخصة قيادة سورية مزورة بمبلغ ألفي دولار فقط من تركيا، ومقطع قديم مترجم للفرنسية لمفتي سوريا أحمد بدر الدين حسون المؤيد لنظام بشار الأسد يهدد فيه أوروبا بان يطالها الإرهاب.
وفي موضوع التفجيرات أيضاً، تناقل الفيسبوكيين لقطة لمراسل قناة أبو ظبي الرياضية، من الملعب الذي حدثت فيه التفجيرات، يحكي عن إجراءات أمنية مشددة لهذه المباراة، نظراً للتهديدات التي تلقاها الفريق الالماني.
وفي موضوع متصل، فيديو يصور قيام شاب سوري برفع ورقه مكتوب عليها "أنا مسلم أنا مش ارهابي" في ساحة روبابليك في العاصمة باريس، ليلقى تعاطفاً قوياً من الفرنسيين. وأخيراً، الرسالة الأخيرة لـ "أبو محمد عارفة السبع".