86,019 مشاهدة | 6 أبريل 2013

صغار المدواخ

تعكس هذه المشاهد أجواء "المدواخ"، الذي يستخدمه الأولاد أحياناً من عمر التاسعة على اعتبار أنه تسلية ومغامرة، على عكس ما تسمح به القوانين بالطبع، وعلى عكس ما توصي به المراجع الطبية.

يبدأ الصغار عادة بتدخين السجائر، وربما الشيشة، في مرحلة أولى قبل المدواخ، كنوع من التدريب لتحمل الدوخة التي يعتبرونها أقوى بكثير مما سبق.

للدوخة أسماء وأنواع كثيرة، ويضيف لها الصغار أحياناً مواد أو أدوية تزيد من تأثيرها وخطرها في نفس الوقت، وتزيد من إدمانهم عليها.

تختلف تجاربهم، وللبدايات حكايات تسبقها أخرى، مثل النسوار، الذي منع في الإمارات نهائياً كونه صنف مخدراً خطراً، إلا أن المدواخ عموماً علامة رجولة برأي الكثيرين، وقد تزايدت شعبيته بين جمهور الشباب والمراهقين في الإمارات، خاصة وأن أغلبهم يبدأونه من الصغر.

أغلب الأطفال والمراهقين من محبي المدواخ يلجئون للمقاهي المتوارية عن الأعين في أبوظبي، والأصغر يتجهون للكورنيش ومقاهي الانترنت، والكابينات، هرباً من العيون والرقابة.

البلدية بدأت القيام بحملات تفتيشية لمنع محلات الدوخة من البيع للصغار، كما منع استقبال من هم أقل من 15 عاماً في مقاهي الشيشة، لكن الصغار وبقدرتهم على التحايل، يجدون طرقاً لإخفاء المدواخ عن عيون الكبار والوصول إليه متى شاءوا.

المزيد

الأكثر مشاهدة