كشفت زيارة العاهل السعودي الملك سلمان الأخيرة إلى مصر، الأسبوع الفائت، زيف ادعاءات دعاة الفتنة، بمساندة دولتهم ووطنهم، ففي الوقت الذي كان بإمكانهم استثمار منابرهم، لا سيما منابر التواصل الاجتماعي التي تعج بملايين المتابعين، لتأييد الزيارة وأهدافها، اختاروا أن يصمتوا ويتحفظوا، بل انشغل بعضهم بالترويج لدول أخرى، او بالتحريض الطائفي والسياسي وحتى الداخلي.