نازحو حمص يستحدثون قرى جديدة بيوتها من الطين والنايلون

24 - خاص

عندما خرجوا من ديارهم اعتقدوا أن ذلك سيكون مؤقتا، لكن العنف لاحقهم من أرض إلى أخرى وقذف بهم بعيداً عن بيوتهم، عشرات آلاف العائلات السورية، التي وجدت نفسها في العراء، لا هي قادرة على كلفة الهجرة في البحر، ولا العودة إلى حيث كانت، فاستحدثت منازل وقرى بين المزارع والبساتين، وأكثر من اضطر للجوء إلى هذا النوع من المنازل، هم سكان المناطق المحاصرة في حمص وريفها الشمالي..

تجمعات يفتقر معظمها لأدنى مقومات الحياة.. فحتى السقف فيها ليس سقفاً..

من هذه التجمعات قرية لقح في ريف حمص الشمالي التي تبعد عن تلبيسة عشرة كيلومترات تقريباً والتي يبلغ عدد سكانها ستة عشر ألف نسمة من المهجرين قسراً من بلداتهم بفعل القصف والتجويع.

في هذا التقرير كيف يعيش النازحون وكيف بنوا بيتوتهم من الطين والسيراميك والنايلون.