24 - محمود غزيل
لعبة "سبينر" اللعبة التي غزت البيوت والمدارس وتحولت فجأة إلى موضوع نقاش عن فوائدها ومخاطرها على الأطفال وانتشرت تحذريات تحكي عن تسببها بالحول وضعف النظر والدوار والصداع وضعف الذاكرة وقلة الحركة وألم المفاصل والعظام وغيرها من الأمراض... مرفقة بصورة مسعف ينقل طفلة أغمي عليها بسبب هذه اللهبة، وسط بكاء زميلاتها.
ما حقيقة هذه الملعومات المتداولة؟
ملاحظة: يشار هنا إلى أن هذه اللعبة ابتكرتها الأمريكية كاثرين هاتينغر من أجل ابنتها عام 1997، إلا أن حقوق الملكية الخاصة بها سقطت بعد 5 سنوات مع عدم إمكانها تحمل قيمة الرخصة بعد فشلها في تسويق اللعبة وجعل شركة الألعاب الضخمة "هاسبرو" تقتنع بالفكرة.
ولعل الأمر الوحيد الذي عاد وجذب الجيل الجديد إليها، هو قيام شركة جديدة "توركبار" بإعادة إصدار هذا المنتج على طريقتها الخاصة، ففي ديسمبر الماضي، عادت "سبينر" لتظهر تحت عنوان "أفضل هدايا عيد الميلاد للعام 2017" مدعمة بمقال في مجلة "فوربز" إحدى أقوى المجلات المالية في العالم.
ويذكر أن هذه اللعبة تنضوي تحت نوع الألعاب التي من وظيفتها التسلية وتخفيف التوتر.. واشهرها اليوم هي سبينر هذه التي بات منها نسخاً عديدة، يتنافس الأطفال على امتلاكها.